من أنا

صورتي
متحاولش تعرفنى ... أنا عارف نفسى ...لكن إنته متعرفنيش ولا هتقدر تعرفنى !!!!

الثلاثاء، 17 فبراير 2009

الحكومة والمواطن المصرى والحمار المسكين


بسم الله الرحمن الرحيم

-الحكومة المحترمة -

ظهر مؤخرا فى الفضائيات المصرية ( الخاصة طبعا ) بعض البرامج المعارضة أمثال الطبعة الأولى على قناة دريم 2 والحياة اليوم على قناة الحياة والحقيقة من تقديم وائل الإبراشى والعديد من البرامج الذى بعضها كان موجود مسبقا والبعض الآخر (جديد لانج) والعديد من البرامج التى تحمل جمل معارضة او إحتجاج قوية لتجذب المشاهد مثل بدون رقابة و برنامج منى الحسينى الذى لا أذكر أسمه و هنا طبعا نذكر أن هذه الفضائيات فضائيات خاصة لأن طبعا الفضائيات المصرية الخاصة بالتلفزيون المصرى لا تقدم أى نوع من هذه البرامج إلا إذا كان يتحدث بصراحة ويناقش بقوة قضية خطيرة مثل إنتحار عبد الكريم عامر أو هزيمة 76 أو إخر صيحات الموضة فى هذا الزمان إذا لم يكن طبعا لقاء حصرى مع اللواء فلان الفلانى من لواءات الجيش السابقين يذيع وينشر فيه حقائق سرية ( إوعوا تقولوا لحد ) أو برنامج آخرا للطبخ وتعليم المرأة المصرية البسيطة طبخ أصناف لم تراها ولم تسمع عن مكوناتها فى الحياة من قبل وبالتالى يضطر الزوج حين تسأله زوجته الرد قائلا ( كل يوم يخترعوا زرع جديد وعايزينا نشترى وناكل إقفلوا التلفزيون دا خلونا ناكل بنفس) وهكذا برامج تحمل على عاتقها الأول والأخير حرق دم المواطن المصرى وإصابته بالشلل الرعاش إن لم يكن مريضا ببعض الأورام السرطانية اوالأمراض المزمنة وفيروسات هذا العصر بالفعل ولهذا تتفوق الفضائيات الخاصة على الفضائيات المصرىة التابعة للتلفزيون المصرى أو عن القنوات المحلية دوما بل والأكثر من هذا تجمع الناس حول هذه البرامج المعارضة أكثر من أى شىء آخر فالناس فى مصر أصبحوا فى إحتياج إلى كل من يشتم الحكومة ويقول الحكومة فاسدة وداعرة وإلى جهنم وبئس المصير حتى وإن كان هذا المواطن المصرى أو المشاهد يحيا فى مستوى دخل ميسر ويعيش ولا ينقصه شىء فالجميع فى حاجة إلى سب الحكومة لا أدرى السبب حقا ولكن ( الكل نفسه يشمت فى الحكومة ويشوفها بتتشتم فى التلفزيون وكأنها مرات أبوه ) ناسيا ومتناسيا تماما أن هؤلاء الوزراء أصلا من أهل مصر وهم أيضا من أبنائها الذين طبعا لن يفكروا فى أذيتها بشكل مباشر بل كله يحدث خطأ وسهوا وكلامى هذا لا يعنى تشجيعى للحكومة او إن الوزراء أناس طيبون (غلابة ومش بيناموا الليل من خوفهم على مصلحة المواطن)ولكن يعنى أننا إلى أن نعيد التفكير ألف مرة قبل أن ننتبه لمثل هذه البرامج التى تذاع قبل أن نقتنع بكلامها فمنذ بدأت فى مشاهدة هذه البرامج زاد إحساسى بإننا عايشين فى مجتمع مظلوم وأن كلنا ( بنأخد على قفانا وإن الحكومة زى ما قلنا فاسقة وداعرة ورايحة النار فى طيارة ) لماذا يلجأ الجميع دوما إلى أى برنامج أو مسلسل أو فيلم يتعدى الخطوط الحمراء
سمعت يوما أحد أساتذة الجامعة فى كلية الإعلام يقول [الناس دايما نفسها تشوف حد بيعمل أو بيتكلم فى حاجة من ثلاثة أشياء : الدين والنقاش فى الدين والحوارات بين الأديان و الشىء الثانى هوا السياسة الجميع نفسه يتكلم فى السياسة لكن بيخاف وبيقلق منها فبالتالى بيحب يشوف حد يشتم فى الحكومة و يتكلم فى السياسة والشىء الثالث هوا الجنس وهوا ما نراه فى أفلام السينما جليا واضحا اللى مبتبطلش كلام فى الخيانات والفضائح وإيهامنا بأن كل الأزواج فى حالة خيانة لزوجاتهم أو كل الشباب بيحشش ومقضيها هلث وأستغفر الله العظيم ) الله يمسيك بالخير يا دكتور .

- المواطن مصرى -

والنتيجة الطبيعية لما سبق أن المواطن المصرى يكون فى غاية السعادة عند مشاهدة هذه البرامج وكأنها وقود يومه أو وجبته اليومية فى شتيمة الحكومة وبهدلتها عبر الساتلايت وكأن هذا البرنامج المذكور لا يشاهده العالم كله ويتفرج على البلاوى اللى فى مصر ولا كأننا بننفضح دوليا عبر هذه البرامج وهنا طبعا لما العالم كله يشوف اللى بيحصل فى المصريين فالطبيعى ان السعوديين يقولوا مصريين إيه ويعاملوهم أسوا معاملة ويجلدوهم ألفين جلدة كمان مش ألف و 500 بس .

فالمواطن المصرى مشكلته الوحيدة أنه مصرى سواء كان داخل مصر أم خارجها فهوا فى داخل مصر يعانى الأمرين من طوابير العيش والبحث عن عمل وإحتمال إستغلال البعض له فى أعمال شاقة مضطر إلى العمل 36 ساعة فى اليوم الواحد بحيث يستطيع أن يبدأ حياته إن كان شابا أو أن يعول أسرته إذا كان متزوجا أو أن يدفع ضريبة كبرى لتحقيق أحلامه بالسفر والغربة عن أهله وبلده الغالية محطما بهذا مستقبل بلده ومستقبل أبناؤه الذين تركهم فى مصر بإنتظار الأموال الوفيرة.

و يكفى ما يحدث للمصرى عند سفره الى دول الخليج أو أى دولة اخرى فمشكلته الكبرى أن شهادته الجامعية لم تعد كافية لإثبات جدارته وأن التعليم فى مصر أصبح لا يعترف بيه دوليا ولابد من الدراسة من جديد أو العمل كعامل نظافة أو اى وظيفة لا تليق وغير إنسانية والمعاملة السيئة من أهل البلد وكأن هذا المصرى حيوان يجب أن ينفذ رغبات صاحب العمل ويطيعه حتى إذا كان لصا مثلما حدث بالسعودية من قبل فالمواطن المصرى أصبح كما قلنا من قبل ذنبه أنه مصرى .
فذنبه أن يتحمل المشكلات الدائمة فى رغيف العيش ومشاكل المواصلات والمرور والزحام والبطالة والقطارات المحترقة والعبارات الغارقة وكأن كل هموم الكون قد أقسمت أن تحول حياته جحيما لا يطاق فيقهرها هوا ويحيا بينها ويتكيف فيها بل ويظلق النكات وكأن ( الموضوع عادى ) محققا بهذا رقما قياسيا فى التحميل والصبر على الشدائد .

-الحمار المسكين -

وكذلك مصير المواطن المصرى وذنبه أنه مصرى فكذلك الحمار فى مصر ذنبه أنه حمار فى بلد تعانى من غلاء الأسعار و إرتفاع أسعار اللحوم وجشع التجار والجزارين فلا يجد أمامه سبيل إخر سوى الشهادة والذبح ليأكله أى مواطن مصرى ظنا منه انه لحمة بتلو ولكن للأسف هذا الحمار لا يجد وسيلة أخرى إلى الهرب مثل المواطن فلن يستطيع السفر أو إستخراج جواز سفر مناسب إلا لو فرضت الحكومة جواز سفر لكل حمار وفرضت عليه تسعيرة وجعلته إلزاميا يومها فقط قد يهرب الحمار تارك الإنسان المصرى البسيط وحارما الجزارين والتجار الجشعين من لحمته الحمرا .

عباسية

الأحد، 15 فبراير 2009

حركات وحوارات وصباح الإشتغالات






ما شاء الله على شعب مصر



أجمل الشعوب وأطيب الشعوب فى العالم كله



دايما مبيحسش بالحزن أو بيشوف المصيبة بشكل تام الا وبيغيرها ويحولها إلى فكاهة وضحك وبيسخر من المشاكل دايما



لكن الأيام دى ظهر طبع جديد لشعب مصر ما شاء الله عليه



هوا الحركات اللى كل شوية تطلع



كل شوية فى حد يقول احنا بنحب مصر وبنهدف الى التغيير



ويتحول ما شاء الله الى إنتماء وحب للحركة اللى أنشأها



سبحان الله



مش عارف إيه نهاية الموضوع دا



ولا هيفضل كدا لحد إمتى



لحد اما نتقسم 300 أو 500 حزب او جماعة فى مصر كل حزب يجمع حواليه مجموعة من الناس ويقتنع بالجماعة



المفروض والطبيعى ان اللى بيحب مصر مش لازم ينتمى لأى إتجاه سياسى



مش لازم يبقى قرأ فى يوميات كارل ماركس ولا قرأ فى معانى الليبرالية



أو يكون من أعضاء الحزب الفلانى



اللى بيحب مصر بيتحرك فورا وبيتغير فورا وبيعمل كل شىء لمصلحة البلد حتى لو كان العالم كله ضد الشخص دا



غير نفسك وحاول تغير غيرك



إتغير ببساطة



مش لازم حزب أو حركة أو جماعة أو إشتغاله هدفها الأول والأخير هوا الوصول لكرسى أو للسلطة



وهوسها الوحيد هوا الوصول للناس الغلابة الفقرا اللى مش لاقيين وتقدم لهم حسنه أو صدقة زى ما أنا بسميها



عشان تحقق لنفسها الإنتشار



زى الأخوان المسلمين مثلا



أنا مش شايف ليهم من التاريخ الكبير ليهم ولا من افعالهم غير جشع ونهم للسلطة فقط



ولما بنظر لأفعالهم وحركاتهم مش بلاقى غير غنهم بيوزعوا حاجات على الغلابة والفقرا وقوافل طبية وبتاع



عشان يحصلوا على تأييد الناس ويغيروا الناس ومواقفهم إلى الأخوان المسلمين



لو بتحب دينك نو بروبلم إدعى لدينك براحتك



لكن خليك بعيد عن السياسة رجاءا لان انته مش فى بلد مسلمين فقط



عشان تتخذ الدين كموقف رسمى ليك فى كل حاجة وقبل ما تقول الخطبة تقعد تعظ فى الناس



انته فى بلد مسلمين ومسيحيين مفيش بينهم فرق هما عيلة واحدة وأخوات من زمان



متجيش غنته دلوقتى وتزرع الفرقة بينهم وتقولى إخوان وبتنجان ولازم أبقى إخوانجى عشان أبقى راجل مسلم وفاهم دينى



يا سلام سلم



أنا عن نفسى فى دولتى المستقلة الحرة مفيش أى حركة ولا اى حزب ولا أى تيار



اللى بيحب البلد والدولة بيتصرف على طول من منطلق الحب دا ويعمل اللى عليه



مش مستنى ينضم لحزب معين أو يطلع الكارنية أو يحقق المصلحة الفلانية



ودا هوا المفروض



كلامى دا مش معناه إنى بنتقض أى حركة سياسية جديده فى مصر



لكن انا مش عايز كل حركة تظهر تتحول لحب الحركة نفسها وتنسى مصر وتنسى المصلحة العامة للشعب المصرى



مش عايز كل مجموعة من المثقفين يتجمعوا ويكونوا حركة وينضموا ليها وبعدين ياخدوا وجود على الساحة السياسية



وبعدين



يفضلوا كدا



محلك سررررر



وبرده مش هقول فى بلدى غير



تحيا مصر




دولة حرة مستقلة ليوم الدين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


دوما ودائما وأبدا كل أما أبص للنيل يتكرر فى دماغى صوت بلادى بلادى لكى حبى وفؤادى


اللحن والمزيكا والكلمات


مش هقول بسمع أغنيه لفنان معين

لأن فى مغنيين كتير غنوا ف حب مصر

لكن بفتكر أيام الطابور المدرسى أيام زمان


أيام الاعدادى والثانوى لما كان دايما المدير بيبقى مصر إصرار تام على إننا نقول النشيد الوطنى كل يوم فى تحية العلم


وإحنا كطلبه طبعا كنا بنعتبرها غلاسة منه إنه بيذنبنا عشر دقايق عشان النشيد وتحية العلم


دلوقتى بس عرفت ليه هوا كان مصر على كدا


بقيت حاسس ان النشيد دا اتحفر جوايا كإنه نقش على الحجر وحب مصر مش بقى فى قلبى وبس لاء دا اصبح جزء من قلبى


جزء من كيانى


بلادى بلادى بلادى


السحر الدائم والأبدى للكلمات دى


بيحرك الواحد لأى شىء يبقى فى صف مصر وفى صف وحدتنا وكياننا كمصريين


ولهذا


إن مقدرتش إنى اخرج صوتى فى بلدى وأقول رأيى وأبقى عضو فعال فى المجتمع


إن عجزت عن إقامة دولة حرة مستقلة فى مصر تحترم كيان المصرى ويصبح أغلى حاجة فيها هى البنى ادم وليس كما هوا حاصل الان


ان مقدرتش أقول يا بلادى بحبك وبموت فيكى ونفسى أغير كل شىء فيكى عشان يبقى أحسن وأحسن


أنا مش من دعاة التغيير من أجل التغيير وخلاص


ولا أنا من كفاية ولا أى حركة تانية فى مصر


ولا تابع للأخوان المسلمين


ولا تابع لأى حد


بس أنا عميل لمصر


إذا مقدرتش احقق كل اللى قلت عليه دا فى بلدى


فأنا على الأقل هحققه بينه وبين نفسى فى بيتى وفى كل أفعالى


هعمل دولة صغيرة جزء من الدولة الكبيرة


لكن


انا هقول اللى انا شايفه وحاسه ووجهة النظر اللى حاسس بيها ومقتنع بيها فى مصر هطبقها فى بلدى الصغيرة


أنا هنا رئيس جمهورية نفسى :)


أعلن دولة حرة مستقلة هنا فى مدونتى وفى حياتى الخاصة


وطبعا نظام الحكم ديموقراطى

يعنى أنا الرئيس وأنا رئيس مجلسى الشعب والشورى وانا الكل فى الكل

وأنا برده المعارضة

وأنا الشباب الثائر الطامح إلى التغيير

انا نموذج مصغر لمصر


مقدرش أقول غير بحبك يا مصر


( عباسية )